سأكتبُ عنكِ
سأكتبُ عنكِ الكثيرَ... الكثيرْ
جمالُكِ باقٍ و عُمري قصيرْ
فحُسْنٌ يُخَلّدُ عبرَ العصورْ
بِشِعْرٍ ... بِنثرٍ ... بِعشقٍ جديرْ
لأجلكِ يصحو شروق الصباحْ
و يأتي المساءُ... بِبَدرٍ منيرْ
و نورُ الصباحِ و نشرُ الأقاحي
و عزْفُ الرياحِ بيومٍ مطيرْ
لأجلكِ بعض الشهور ربيعْ
و كلّ الورودِ ترّشُ العبيرْ
لأجلكِ جاءَ السنونو إلينا
بأحلى الحكايا و كانَ البشيرْ
لأجلكِ هذا و دَعْكِ لماذا
فأنتِ كثيرٌ و هذا يسيرْ
إليكِ انتهيتُ فأدركتُ انّي
بِبِدْءِ انتهائي ... بدأتُ المسيرْ
عوالِمُ فيكِ بغيرِ حدودٍ
و صبري مديدٌ و طَرفي حسيرْ
فَفوقَ التصوّرِ... أنتِ افتتانٌ
عيونٌ... ولَوْنٌ... و ثغرٌ مُثيرْ
و في كلِّ يومٍ تصيرينَ أحلى
و في كلِّ يومٍ عذابي مريرْ
جُعِلْتُ فِداكِ إلاما بقائي
بِقلبٍ يُجرحرُ جنحاً كَسيرْ